كي برس/ بغداد

 

 

 

 

 

 

لا تخلو كل انتخابات جرت في العراق بعد 2003 سواء أكانت برلمانية او مجالس محافظات من غرائب وطرائف سواء للمرشحين او حملاتهم الانتخابية.
وجرب {زانا عزيز كريم} حظه في انتخابات الدورة الثالثة لبرلمان اقليم كردستان لكنه لم ينجح، وكانت وعوده الغريبة حينها قد لفتت انتباه الناس ووسائل الإعلام.
وعُرف كريم بين الناس بلقب سروك زانا أي الرئيس زانا، وأسس العديد من المنظمات، وقد ترشح هذه المرة للانتخابات مجلس النواب المقررة في 12 من ايار المقبل، مع أخوين له وأخت وزوجة أخ، ضمن قائمة عربية هي قائمة {التيار الوطني العشائري في العراق}.
وقال زانا عزيز كريم في حوار صحفي، إن {صخاباً} {كثير الصخب} مثله ينفع للعمل في بغداد، ولو أن أمه كانت تحمل شهادة لوضعها على رأس القائمة في أربيل”.
وأضاف “هذه هي المحاولة الثانية لي، الأولى كانت في انتخابات الدورة الثالثة لبرلمان كردستان” مبينا “كنت أفتقر إلى المال اللازم لتشكيل قائمتي الخاصة، فاضطررت للترشح ضمن قائمة عربية”.
ولفت “طلب مني العديد من الأطراف الترشح في بغداد وكردستان، لكن أياً منهم لم يكن كهذه القائمة، كانوا لا يسمحون باستقلالنا، لا أريد ذكر أسماء القوائم لأني لو ذكرتهم سأذكرهم بسوء، خاصة القوائم التي تعتبر نفسها معارضة”.
وتابع “صحيح أني مرشح على قائمة التيار العشائري، لكني أحتفظ باستقلاليتي في القرار مبينا انه “ومع أخوته الثلاثة وأخت وزوجة أخ ترشحوا ضمن قائمة واحدة،” لافتا الى ان “الشخصيات الطيبة المستقلة والمظلومة في أربيل لم تجرؤ على الترشح إلى جانبي، فاضطررت إلى ضم أفراد عائلتي إلي وفي الحقيقة والدتي، لو أنها كانت تحمل شهادة لوضعتها على رأس قائمتنا”.
وتوقع زانا ان يحصل لوحده على ثلاثة مقاعد” كاشفا ان “حملته الانتخابية ستكون بأفكار جديدة، في الأيام المقبلة”.
وعن مصدر تمويله للحملة الانتخابية قال المرشح زانا “لا نملك أي أموال حالياً، لكننا نملك عقارات سنبيعها ونستغل المال الذي سيأتينا من بيعها في الدعاية الانتخابية”.
وعن سبب رغبته بالذهاب الى بغداد في حال فوزه كنائب أجاب زانا “بغداد بحاجة إلى {صخاب} مثلي للعمل فيها، فلم يسبق أن فعل كردي فعلاً مباركاً يهز بغداد” حسب تعبيره.
وشأن وعوده الانتخابية الغريبة في الانتخابات السابقة والتعهدات للعوانس والشباب، أكد انه “سيستمر في تزويج الشباب والعوانس، وهذه المرة ستشمل حملتي العرب أيضاً”.