بصمة برس/ بغداد

 

 

رحبت الحكومةُ العراقيّة يوم السبت بالتَوَصُّل إلى إتفاق وقفِ إطلاق النار والهجمات بين فلسطين وإسرائيل، مشيدة بالمساعي العربيّة والدوليّة لتحقيق ذلك، ولاسيما المساعي التي قدّمتها جمهوريةُ مِصر العربيّة.

وقالت الحكومة في بيان اليوم إنَّ “المواقف الشجاعة  للشعب الفلسطيني وهو يدافعُ عن أرضهِ ومقدّساتِه،كانت ولاتزال عنوان تضامننا ووقوفنا المبدئي تجاه القضيّة الفلسطينية”.

وأضاف البيان “نُؤكِّدُ على ضرورة التوصُّل لحلٍ عادلٍ وشامل لهذه القضيّة المحوريّة”.

وأعلن المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر، مساء يوم الخميس، الموافقة على “المقترح المصري لوقف إطلاق النار من قبل الطرفين”، وذلك بعد أيام من التصعيد بين إسرائيل وحركة حماس ومنظمات فلسطينية أخرى في قطاع غزة.

وقادت مصر اتصالات مكثفة مع أطراف مختلفة لإعادة العمل بالهدنة التي كانت قائمة بين إسرائيل وحركة حماس، والتي لعبت القاهرة دورا أساسيا في إرسائها وتجديدها مرة بعد مرة.

وبدأ التصعيد الأخير بعد إطلاق حماس صواريخ في اتجاه إسرائيل في العاشر من مايو، تضامنا مع فلسطينيين كانوا يخوضون منذ أيام مواجهات مع الإسرائيليين في القدس الشرقية وباحات المسجد الأقصى، ما تسبّب بإصابة أكثر من 900 منهم بجروح.

وجاءت تلك المواجهات على خلفية التهديد بطرد عائلات فلسطينية من منازلها في حي الشيخ جراح لصالح مستوطنين يهود.

أوقعت الضربات 232 قتيلا، بينهم أطفال، و1900 جريح في قطاع غزة، بالإضافة الى دمار هائل، إذ أسقطت أبنية بكاملها وألحقت أضرارا جسيمة بأخرى وبالبنى التحتية.

وأسفرت صواريخ حماس وغيرها من الفصائل المسلحة في قطاع غزة، عن مقتل 12 شخصا بينهم طفلان وجندي وإصابة 336 بجروح، وفق فرانس برس.