بصمة برس/بغداد
رأى رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي وجود “استهداف سياسي” باستجواب وزير الدفاع خالد العبيدي.
وقال العبادي خلال لقائه بمجلس مكونات البصرة الذي يضم جميع أطياف المحافظة، وفق ما اعلن المكتب الاعلامي للعبادي في بيان “اني كنت ضد الاستجواب في الوقت الحالي لما يمر به البلد من معارك ضد الارهاب”.
واضاف “من الواضح وجود استهداف سياسي وكان بالامكان اذ وجد فساد تقديمه لهيئة النزاهة”، مشيرا الى “وجود اصوات نشاز يحاولون تأجيج الاوضاع وتأجيج الطائفية من اجل ان يستمر فسادهم”.كما أكّد رئيس الحكومة أن الارادة العراقية لا يستهان بها وهي التي ستنتصر، ومستمرون بتحرير الأراضي ومواجهة التحديات العسكرية والأمنية والاقتصادية والمالية بخطط واستراتيجيات ستجعل العراق أقوى.
كما بارك العبادي تشكيل مجلس مكونات البصرة الذي يضم جميع أطياف المحافظة، وبالأخص مع محاولات البعض زرع التقسيم والفرقة بين ابناء شعبنا وايضا محاولات التفرد بالمحافظة من خلال التفرقة بين مكوناتها.
على خط آخر قال العبادي إن مبيعات العراق النفطية تغطي 65% من رواتب موظفي الدولة لافتا إلى أن الحكومة السابقة التي كان يرأسها نوري المالكي اهدرت الكثير من المال العام.
واشار الى أن “النظام الاقصادي للحكومة في السابق كان يفتقد إلى رؤية اقتصادية واضحة في بناء المؤسسات الخدمية“.
وأشار إلى أننا “نتجه إلى تغيير النظام الاقتصادي من نظام ريعي إلى نظام منتج لتوفير فرص عمل للمواطنين وتحسين الواقع المعاشي”.
وأوضح أن”العالم تفاجئ في تحرير الفلوجة ويتساءل البعض كيف تحررون الفلوجة وبعض قادة دول العالم يسألوني كيف تديرون الحكومة؟“.
وتابع أن “هناك صراع كردي كردي وسني سني ومسيحي مسيحي وهناك مشروع لصراع بين المحافظات وهناك صراع بين الاقضية والنواحي في المحافظات“.
وأشار إلى ” الحكومة تتجه إلى توزيع صلاحياتها الى المحافظات“.
ولفت إلى أن “داعش تستغل العاملين في الجريمة المنظمة“.