بصمة برس/ مقالات – علاء الساعدي

 

 

 

لا نتعجب من حيث المبدأ والفكرة والمنهج حينما تصدر اساءة من جريدة تمول وتكتب بأيادي لا تعرف للانسانية اي طريق. إنها متاريس إعلامية تخدم المصالح السياسية والطائفية لمرجعياتها حيث يعتمدون بنشر معلومات ملبدة ومعزولة عن الحقائق والافكار الملوثة وجرعات الحقد لاتنتهي وهي بمعزل عن المهنية والموضوعية فكل نافذة اعلامية لها كادر اداري وخطة اعلامية ومستشاري وان جريدة الشرق الاوسط حينما تعمدت فهي رسالة تحمل الحقد والغل الدفين.

الشيعة لديهم ولاء مطلق لولايتهم ولعلمائهم ويعتبرون مصدر التشريع والتوجيه فلماذا صب الزيت على النار
السعودية بحكومتها لاتعني انها دوبلماسية بقدر ما هي طائفية للنخاع وتعتمد على بث روح الفرقة والحقد وزرع المشاكل بين صفوف الشعب العراقي وكما هو معلوم تبنيها الخطاب التكفيري فنحن شعب مثقل بالازمات والتخاصمات والتدخلات الخارجية ونعيش التحديات لاثبات وجودنا ولا علاقة لنا بسياسات دول الجوار فنريد ان نعيش بمعزل عن مشاكلهم وتوجهاتهم وافكارهم فهذه اللغة الهابطة بالمعنى والمحتوى والدور التخريبي الذي يوجه للعراق بلد وشعبا لابد ان ينتهي ومعرفة مصادره والوقوف ضده.