بصمة برس/ مقالات – عصام حسين
القائد الجريذي يعود لساحة التحرير بقوة ويعلن عن بيان رقم 1، اني موجود ولي يعجبة اهلا وسهلا ولي ما يعجبة يشيل خيمتة ،
ان اكول حقة ، لان النواشيط كله تعينت بمكتب الكاظمي شكو بيه اذا شافولة وظيفة بمطبخ الكاظمي مادام المكتب لم يعد يتسع لناشطين ، ويجفون شرة،
الرجل كان يقود غزوات ساحة التحرير للسيطرة على الجسور ومهاجمة الشغب ، بينما الناشوط كاعد بخيمته وفي يده دنان الخمر وعلى يمينه الجواري وعلى يساره الغلمان ، لذلك الجريذي يشعر بالبوري ويريد حق جهادة من النواشيط، يكدر يكلي الناشوط شكم جريذي استشهد من اجل رفاهيته ، من اجل ان يعيش الناشوط في خيمته حياة مترفة ،
الناشوط كل عملة اعلامي والهدف منه اصطياد النساء ولي ما يصدك ممكن يتابع اي ناشط و يشوف الاستوريات مالتة ، الجريذي يتعب ويعارك ويشبع دخانيات ، ويجي الناشوط للمتقدم ربع ساعة وياخذ كم صورة وينشره على حسابة في الانيستا عود اني ثوري لكسب المزيد من المعجبات ، الجريذي يعرف كل هذه الحقائق لذلك جاء للتحرير البارحة ليثبت وجوده وشعوره بالغبن انه قاتل وواجه الشغب وبعدها النواشيط ينقلبون علي ويريدوا تسليمه للشرطة بأعتباره هو سبب البلاء وهو المسؤول عن الجرائم التي حصلت في ساحة التحرير ،
النواشيط يريدوا من الجريذي ان يكون كبش فداء ،
كبش فداء في تصديه للشغب وقطع الجسور ، وكبش فداء لهم من خلال الملاحقة القانونية ورمي كل الخروقات الامنية والجرائم براس الجريذي ، لذلك رجع الجريذي لساحة التحرير مذكرا اياهم بالتضحيات التي قدمها وقال لهم لو كانت هناك جرائم لست وحدي من ارتكبها انتم معي وامام انظاركم ارتكبت وبموافقتكم ومشاركتكم ايضا ، انا لست كبش فداء واذا تم تسليمي للشرطة وتحميلي كل الخروقات ساعترف بكل ما جرى في الساحة من قتل واغتصاب وتجارة المخدرات والتخطيط لشن هجمات على القوات الامنية،
اكو مثل فلسفي يغني عن كثير من كتب علم الاجتماع فقط تفهمة ،
الي يسوگ المطي يتحمل ضراطة .