بصمة برس /بغداد

اقرت السعودية، الجمعة، بتنظيم مواطنيها حملات تبرع لتنظيم “داعش” الإرهابي في العراق عقب انطلاق عملية تحرير مدينة الفلوجة ، عازية ذلك إلى مشاركة قوات الحشد الشعبي في العملية.

 

ونقل عن المتحدث باسم وزارة الداخلية السعودية اللواء منصور التركي ، إن “مشاركة الحشد الشعبي العراقي في معركة استرداد الفلوجة من تنظيم داعش فتحت الباب للتبرعات للتنظيم الإرهابي”.

 

وزعم التركي، أن بلاده “لا تستطيع أن تتحكم بتعاطفات الأشخاص”، مشيرا إلى أن “السعودية تستطيع التحكم بحملات التبرعات التي تتدثر بواجهات مزيفة، كالدعوة للتبرع لأطفال الفلوجة”.

 

وحذر المسؤول العسكري السعودي من أن “ممولي الإرهاب يخدعون الناس بالدعوة للتبرع لأغراض وهمية، من خلال الإنترنت والتلفزيون ومواقع التواصل الاجتماعي”.

 

ويعد هذا الاقرار هو الأول من نوعه من قبل السلطات السعودية بتبرع مواطنيها لتنظيم “داعش” الإجرامي وجماعات إرهابية اخرى في العراق وسوريا، فيما تتهم الرياض بغض الطرف عن تلك الحملات والتبرعات.

 

وكان الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون اقر،امس الخميس، بما وصفه بـ”استخدام المملكة العربية السعودية ضغوطا،” لرفعها والتحالف الوطني لدعم الشرعية في اليمن من القائمة السوداء في تقريرها السنوي عن الأطفال والصراع المسلح الذي يغطي عام 2015، بعدما أثار قرار حذفها من القائمة جدلا واسع النطاق ومطالبة منظمات دولية بإعادة التحالف العربي والسعودية للقائمة السوداء وتحذير كي مون من “تلطيخ إرثه”