بصمة برس / بغداد

اكد رئيس مجلس انقاذ الانبار حميد الهايس ان “داعش” ومؤيديها ومناصريها هم من يقومون بحملات التشويه ضد الحشد الشعبي والقوات الامنية خلال معركة تحرير الفلوجة , فيما دعا الى اللامبالاة لتلك الحملات.

الهايس في حديث اوضح ان “داعش” ومؤيديها ومناصريها هم من يقومون بحملات التشويه ضد الحشد الشعبي والقوات الامنية ويجب اللامبالاة لهم وعدم اعطائهم اهمية اكثر مما يجب , مبينا ان هدفهم الابقاء على “داعش” واستمرار التهجير وقتل المدنيين,

واضاف : بعض السياسيين الذي يؤيدون ذلك هم من المستفيدين لاغراض شخصية وللمزايدة والاستهتار بدماء الابرياء, مشددا على انه يجب الثناء على الذين جاءوا ليضحوا بانفسهم من اجل تحرير الفلوجة التي تركت بايدي الارهابيين منذ ثلاث سنوات,

وتابع : هناك من يرغب ببقاء النازحين خارج الفلوجة ومحافظة الانبار لغرض المزايدة بملفهم من خلال اطلاق الحملات الاعلامية لتشويه صورة الحشد الشعبي.