كي برس/ بغداد

 

 

 

اعلن ائتلاف “النصر” برئاسة رئيس الحكومة السابق حيدر العبادي، اتاحة خيار المعارضة للحكومة الحالية برئاسة عادل عبدالمهدي.

 

وقال القيادي بائتلاف النصر علي السنيد ، إنّ “اجتماع النصر برئاسة حيدر العبادي ناقش مستجدات الاوضاع والحراك السياسي وسير العمل التنفيذي والتشريعي في البلاد. واكد انّ الاجتماع ناقش خيار الذهاب للمعارضة، اضافة الى خياراته المستقبلية فيما يخص الكتل السياسية”.

 

وفيما يخص عمل الحكومة قال السنيد “النصر باجتماعه اكد على اهمية الابتعاد عن المحاصصة المقيتة التي اشلّت الحكم وكرّست ابتلاع الدولة، واهمية وجود منهجية ومواقف واضحة للحكومة في التعامل مع الازمات وان تتحمل مسؤولية القرار، على ان تكون مصالح العراق وشعبه هي المعيار الاساس، والابتعاد عن المجاملات والتخادم السياسي المصالحي وتغليب مصالح الاخرين على مصالحنا الوطنية”.

 

من جهة اخرى اكد انّ “النصر رفض الاشتراك بالحكومة لانه ضد المحاصصة، وكان يامل بحكومة كفاءات وطنية تاخذ على عاتقها ادارة البلاد بكفاءة ونزاهة واستقلالية”.

 

ونوه الى انّ “بعض القوى التي شكّلت الحكومة هي قوى اصلاح وهي غير راضية عن اغراق الحكم بالمحاصصة وتريد وتيرة اسرع لمواجهة الفساد وتقديم الخدمات واستقلالية القرار، وانّ هذه القوى شعرت انها امام اختبار مصداقية بين شعاراتها وبرامجها بالاصلاح وبين ما يجري على ارض الواقع، وانها تقترب يوميا بعد يوم من نهج المعارضة استنادا لبرامجها الاصلاحية التي ياملها الشعب”.

 

وقال السنيد انّ “النصر مع هذه القوى الساعية للاصلاح، ونحن معها في خندق واحد، فالمهم اصلاح الحكم والاهم مصداقية القوى السياسية امام الراي العام، فالمصداقية هي القيمة الاساس لكسب وتجديد الثقة بقوى الدولة”.