كي برس/ بغداد

 

 

 

عد رئيس ائتلاف الوطنية اياد علاوي، الأربعاء، رئيس الوزراء عادل عبد المهدي بأنه يمثل “بارقة الأمل” و”الفرصة الأخيرة” لتحقيق ما يصبوا اليه العراق، محذرا من أنه إذا لم يصل العراق إلى شواطئ الاستقرار والسلام فلن تصل إليها المنطقة.

 

وقال علاوي خلال كلمة القاها في افتتاح معرض اربيل الدولي للكتاب  إن “رئيس الوزراء عادل عبد المهدي والوزراء، الذين عرفناهم عن قرب، هم يمثلون بارقة الأمل، والفرصة الأخيرة فعلاً لتحقيق ما يصبو إليه العراق والعراقيون جميعاً بدون استثناء وبدون تمييز أو إقصاء”.

وأضاف أنه “إذا لم يصل العراق إلى شواطئ الاستقرار والسلام فلن تصل إليها المنطقة”، داعيا الحكومة إلى “العمل بشكل جاد ودقيق على تغليب الحوار والمصالحة العامة العراقية على أي مصلحة خاصة، وصولاً إلى ما نحتاجه ونريده وهو تحقيق المواطنة الكاملة في هذا البلد الذي لعب دوراً أساسياً في بناء السلام والاستقرار في العالم”.

وحذر عبد المهدي من أن “تنظيم داعش الإجرامي لم ينته لأن الفكر التكفيري لا يزال موجوداً، والبيئة الحاضنة للإرهاب لا تزال موجودة”.