كي برس/ بغداد

 

 

 

 نفت حركة “عصائب أهل الحق” بزعامة قيس الخزعلي السبت ما تم تسريبه من تحقيقات اولية مع مالك العبارة المائية في مدينة الموصل، عادة اتهام قيادي بالحركة “شائعات مغرضة”.

وقال القيادي في القيادي في الحركة ليث العذاري، انه “لم ترد الينا نتائج التحقيقات الاولية مع (الحديدي)، وما تم نشره في هذا المجال مجرد شائعات مغرضة لا اساس لها من الصحة”.

وأضاف “ليس لنا اي علاقة بالعبارة او الجزيرة، وعلى من يمتلك دليل في هذا الجانب ان يقدمه”، مبينا “الدولة العراقية هي صاحبة المبادرة في التحقيق ونتمنى عليها اظهار الحقيقة الرسمية امام الرأي العام، فنحن ليس لدينا اية نسبة بهذه الجزيرة ولا علاقة لنا بالقضية لا من قريب او بعيد”.

وكانت مصادر برلمانية يوم السبت قد افادت في وقت سابق من اليوم ان التحقيقات الأولية مع صاحب العبارة المعتقل، عبيد الحديدي، والذي اعتقلته السلطات العراقية ليل أمس الجمعة، كشفت اعترافه للمحققين أن هروبه من الموصل قبل شهر من الحادثة إلى إقليم كوردستان هو بسبب تلقيه تهديدات بالقتل من عناصر تنتمي جماعة “عصائب أهل الحق” مالم يدفع 3 ملايين دولار إتاوة لقيادي في العصائب.

ونقلت محطة “العربية” الممولة من السعودية عن الحديدي قوله بأن “المدعو حيدر الساعدي والمعروف “بحيدر رنكو” هو من هدده بالقتل، موضحاً أن الساعدي دخل شريكا معه في منتجع جزيرة الموصل بنسبة 30 بالمئة دون أن يدفع له أي مبلغ مقابل تلك الشراكة”.