كي برس/ بغداد
أكد النائب عن تحالف المحور الوطني يحيى المحمدي، السبت، أن الكتل السنية تحالفت مع القوى الشيعية بعد الانتخابات من اجل البقاء في المشهد السياسي بعد خسارتها جمهورها خلال الانتخابات الماضية، مشيرا إلى أن التحالفات الطائفية ستعود بعد استكمال تشكيل الحكومة.
وقال المحمدي في تصريح اوردته صحيفة “العربي الجديد” ، إن “غالبية الأحزاب فقدت جمهورها وليست السنية فقط، واتضح ذلك من خلال نتائج الانتخابات البرلمانية الأخيرة ونسبة العزوف الكبيرة عنها، لأن الأحزاب لم تتمكن من تقديم أي نموذج تستطيع من خلاله زيادة عدد مؤيديها أو جماهيرها في الوسط الذي تعمل فيه”.
وأضاف، أن “الأحزاب السنية التي توجهت إلى التحالف مع الأحزاب الشيعية تبحث عن البقاء في المشهد السياسي والوصول إلى مراكز مهمة في الدولة، وبالتالي فإن جميع الأحزاب تحالفت مع بعضها وكل حسب ما يعتقد ويتطابق مع رؤيتها وتوجهاتها”.
وأشار المحمدي إلى أن “معظم التحالفات الحالية مرحلية فقط، وبعد الانتهاء من ملف استكمال الحكومة سيُعاد النظر في كثير من التحالفات، وقد نشهد عودة التحالفات الطائفية (الوطني الشيعي والقوى السني)”، معتبرا أن “إسقاط التهم عن بعض الشخصيات السنية المتهمة بالإرهاب والسماح لها بالعودة إلى الوسط السياسي، هو من مقتضيات المرحلة الحالية”.