كي برس/ بغداد
علق السياسي العراقي البارز مثال الالوسي، اليوم الأربعاء، على تقرير لوزارة الخارجية الاسرائيلية، قالت فيه ان “العراقيين يتصدرون الشعوب الراغبة بعلاقات مع إسرائيل”.
وقال الالوسي، وهو من السياسيين الداعين لتطبيع العلاقة مع اسرائيل، ان “الشعوب لا ترغب خوض الحروب ولا تريد الكذب والغش، خصوصا ان الشعب العراقي، عانى من الحروب ومن الكذب الاسلامي ويعاني من الاحتلال الايراني لا يريد المتاجرة به مرة اخرى”.
وبين “لو لم تكن ايران محتلة العراق لو لم يكن فساد الاحزاب الاسلامية بهذا الشكل لو لم تكن المليشيات تهدد امن المواطن في البلاد لو لم يكن المواطنون قسم منهم مسير وقسم منهم مسلوب الارادة، والعراقيون لديهم راي اخر, لكن عندما يعلم المواطن ان الخطاب الايراني وخطاب الاحزاب الاسلامية باتجاه اسرائيل هو خطاب تسويقي من اجل السيطرة واستعباد الانسان يرفض هذه الامور ويريد الحياة والعلاقات الطبيعية المتوازنة مع كل شعوب العالم”.
وأضاف “نتمنى ان تبنى العلاقات بين الشعوب، والعراقيون احرار في اتخاذ قراراتهم، لكن هذا ما ترفضه الأحزاب الاسلامية، ولو كان العراقيون احرار بالتعبير عن رايهم لما كان هناك الملايين خارج البلاد”.
وختم السياسي العراقي البارز قوله ان “الذين يهتمون بعدم التطبيع مع اسرائيل يتوجب عليهم خدمة المواطنين وارجاع حقوقهم المغتصبة اولا، لكن الاحزاب الاسلامية دعاة ارهاب اي كانت المسميات الا ما ندر، بحسب قوله”.
ونشرت وزارة الخارجية الاسرائيلية يوم الاربعاء استطلاعا جديدا للرأي حول الشعوب الراغبة بإقامة علاقات مع بلادها.
وتصدر العراق بحسب نسب لإحصائية ارفقتها الوزارة ضمن الاستطلاع قائمة الشعوب الراغبة بإقامة علاقات مع اسرائيل.
وذكرت الوزارة في صفحتها الرسمية على “تويتر” ان “العديد من سكان الدول العربية معنيون بعلاقات مع إسرائيل.
وقالت ايضا “هذه هي نتيجة استطلاع جديد للرأي أجرته وزارة الخارجية الإسرائيلية في نهاية “٢٠١٨.
وبضمن الأسئلة التي تم توجيهها لسكان دول الشرق الأوسط التي لا تقيم علاقات دبلوماسية مع إسرائيل، مدى رغبتهم في أن تقيم بلدانهم علاقات مع إسرائيل.