كي برس/ بغداد

 

 

 

بين الخبير الامني كاظم الحاج، الجمعة، ان اميركا تنفذ مخططاً بمشاركة قوات سورية الديمقراطية وداعش الارهابي من اجل ادامة بقائها في العراق، لافتا الى ان الغريب مافي الامر هو ان الارهابيين يسلمون انفسهم الى قسد ومن ثم ينقلون الى العراق بطائرات الشينوك والاباتشي من دون تدخل الحكومة.

 

وقال الحاج، ان “المنقذ لداعش في سورية والعراق هي القوات الاميركية والملاذ الامن للدواعش هي القواعد الاميركية وما يتم في سورية مسرحية واضحة معلومة من حيث تسليم الدواعش الى قوات سورية الديمقراطية من اجل نقلهم جواً الى الاراضي العراقية”.

 

واضاف ان “مسألة مسك الحدود اصبحت غير مجدية لان القوات الاميركية تعمل على نقل الارهابيين وادخالهم للعراق عبر طائرات الشينوك والاباتشي، والعراق غير مسؤول عن ذلك وعلى الحكومة اتخاذ موقف ازاء ذلك”.

وبين انه “يتوجب على الحكومة استلام الارهابيين حاملي الجنسية العراقية فقط، ولايمكن تسلم جميع الدواعش وانما اعادتهم الى بلدانهم، كونهم قنابل موقوته بامكان اميركا تفجيرهم في اي بقعة من العراق متى ماارادوا ذلك”.

واوضح “الدواعش ومن الغريب انهم يسلمون انفسهم الى قوات سورية الديمقراطية ولا يسلمو انفسهم الى اي قوات اخرى، وبالتالي فهو مخطط من اجل الضغط على الحكومة العراقية للابقاء على القوات الاميركية وعدم تشريع قانون لاخراجهم من البلاد”.