كي برس/ بغداد

 

 

 

كافح مؤسس شركة بلاك ووتر سيئة الصيت في محاولة لاخفاء مشاعره المعادية للمسلمين والعراقيين بشكل خاص عند مواجهته في مقابلة مع قناة الجزيرة الانكليزية بتبرير جريمة شركته في ساحة النسور عام 2007 .

 

وذكر التقرير الذي نقلته قناة الجزيرة الانكليزية أن ” ايريك برنس تلعثم ولم يستطع الرد على تبرير الجريمة متهربا من ذلك بانه ليس من اتخذ قرار غزو العراق “.

 

واضاف التقرير انه “وردا على سؤال يتعلق بهاتفه عن البرابرة الذين جاء الجيش الامريكي لتحريرهم ومن يقصد بهم اوضح برنس أن الأشخاص الذين يفجرون سيارات مفخخة في ساحات مليئة بالناس والحاق الاذى بالقوات الأمريكية يستحقون هذا الاسم ، لكن المذيع رد على ذلك بان الولايات المتحدة وبلاك ووتر جاءت كما تدعي لتحرير العراق وليس الارهابيين ويبدو أن حديثك كان موجها الى العراقيين وليس للارهابيين “.

 

وتابع أن “ايرك برنس تلعثم ولم يعرف ماذا يرد فبرر فعلة شركته الشنيعة بانه لم يكن هو الشخص الذي اتخذ قرار غزو العراق ، فيما حاول التقليل من اهمية الحكم على اربعة من مرتزقة شركته وضلوعهم في مجزرة ساحة النسور عام 2007 في بغداد”، مشيرًا إلى أن “الإدانات جاءت بعد معركة قانونية مطولة. على الرغم من ان الحراس الذين يرافقون دورية للسفارة الأمريكية قتلوا 17 مدنياً عراقياً وجرحوا 20 آخرين”.

 

وكانت بلاك ووتر واحدة من مجموعة كبيرة من الشركات العسكرية الخاصة التي وظفتها الحكومة الأمريكية لتقديم خدمات في دول مثل العراق وأفغانستان. وشابت سمعتها سلسلة من الفضائح ، مما أدى في نهاية المطاف إلى تغيير اسمها وملكيتها عدة مرات .