كي برس/ بغداد
كشف مصدر نيابي، الأربعاء، عن عزم تحالفي الفتح وسائرون على عقد اجتماع سري مع رئيس الوزراء عادل عبد المهدي لمناقشة رضوخه للضغوط الأمريكية ببقاء القواعد العسكرية في البلاد واستلام عناصر داعش الإرهابية الأجنبية والعربية من سوريا.
وقال المصدر، إن “عبد المهدي رضخ للضغوط الأمريكية بشأن بقاء قواتها القتالية وقواعدها العسكرية وعدم الإفصاح عنها أمام وسائل الإعلام والرأي العام”، لافتا إلى إن “عبد المهدي اخطأ بشكل كبير بموافقته على استلام عناصر داعش الإرهابية المستسلمة في سوريا كون تلك المجاميع تعد قنبلة موقوتة تهدد الأمن العراقي”.
وأضاف أن “تحالفي الفتح وسائرون عازمان على عقد اجتماع سري مع عبد المهدي خلال الأيام المقبلة لمناقشة رضوخه لواشنطن وتعديل مسار الحكومة”، مبينا أن “عبد المهدي ينفذ في الوقت الحالي قرارات أمريكية تتعلق بالشأن الأمني والسياسي”.
وبين أن “استلام العراق 585 عنصرا من عصابات داعش الإرهابية سيتم إطلاق سراحهم بضغط أمريكي بذريعة عدم قيامهم بعمليات إجرامية على الأراضي العراقية”، موضحا أن “تلك المجاميع ستستغلها واشنطن لتهديد المنطقة وخلق نوع من الفوضى في البلاد”.
وكشفت لجنة الأمن والدفاع النيابية، الأسبوع الماضي، عن تسلم العراق 585 عنصرا بتنظيم “داعش” الإجرامي بينهم 85 فرنسياً من قوات سوريا الديمقراطية “قسد”، مؤكدة عزمها توجيه سؤلا نيابيا الى الحكومة بشأن مصير المعتقلين.
وسلمت قوات سوريا الديمقراطية “قسد” القوات العراقية في وقت سابق، نحو 280 داعشيا عراقيا استسلموا خلال المعارك في على الحدود لسورية العراقية.