كي برس/ بغداد

 

 

 

أكد رئيس هيأة النزاهة القاضي عزت توفيق جعفر  أهميَّة تضافر جهود الأجهزة الرقابيَّة الوطنيَّة؛  من أجل مواجهة المهام الجسام التي تقع على عاتقها، كاشفاً عن وجود أعمالٍ جبَّارَةٍ شرعت هذه الأجهزة بإنجازها.

 

 

رئيس الهيأة أشار، خلال الاجتماع الدوريِّ   للمنظومة الرقابيَّة الوطنيَّة، إلى وجود إِرَادَةٍ حَقِيقِيَّةٍ لدى الأجهزة الرقابيَّة الوطنيَّة لمواجهة التحديات التي تواجه عملها، فضلاً عن دعم المجلس الأعلى لمكافحة الفساد لهذه الأجهزة وسعيه إلى توحيد جهودها؛ بغية تحديد ملفات الفساد الكبرى، ووضع آليَّة عمليَّةٍ وفاعلةٍ لإنجازها ضمن مُدَّةٍ مُحَدّدَةٍ.

 

وناقش الاجتماع، الذي عقد في مقرِّ الأكاديميَّة العراقيَّة لمكافحة الفساد، جملة من المحاور التي تضمنها جدول أعماله، منها: سبل وضع آليَّةٍ لاستقبال وإجابة المراسلات والمخاطبات مع مجلس النواب ولجانه المعنيَّة وآليَّة عمل فروع مكاتب المُفتِّشين العموميِّين في المحافظات، فضلاً عن بحث الإجراءات والنتائج المتخذة بصدد إكمال مُسْوَدَّةِ الاستراتيجيَّة الوطنيَّة لمكافحة الفساد والمقياس الوطنيِّ للنزاهة.

 

وتخلَّل الاجتماع عرض وجهات نظر المُفتِّشين العموميِّين بصدد المعوقات التي تواجه عمل مكاتبهم، وماهية الحلول التي يمكن أن توضع لتجاوزها بالتنسيق مع هيأة النزاهة والمجلس الأعلى لمكافحة الفساد.

وتجدر الإشارة إلى أنّ ممثلي الأجهزة الرقابيَّة الوطنيَّة  (هيأة النزاهة وديوان الرقابة الماليَّة الاتِّحاديِّ والمُفتِّشين العموميِّين) يعقدون إجتماعاً شهرياً لمناقشة التحديات التي تواجه عملهم، فضلاً عن طرح الرؤى والتصورات التي تصب في بودقة عملهم المشترك.