كي برس/ بغداد
اعتبر النائب عن تحالف الفتح محمد البلدواي، الأربعاء، أن أمريكا جعلت من الأراضي العراقية ساحة لمكب نفايتها من عصابات داعش الإرهابية بعد رفض دولهم الاصلية استلامهم، فيما أكد أن واشنطن تخطط من خلال تسليم العراق عناصر داعش الإرهابية المستسلمة في سوريا لإثارة الفوضى الأمنية داخل البلاد.
وقال البلداوي ، إن “القضاء العراقي ليس له الولاية على محاكمة عناصر داعش الإرهابية الأجانب في حال عدم تورطهم بجرائم داخل الأراضي العراقية”، لافتا إلى إن “الحكومة ستكون أمام تحد امني خطير لان امريكا لازالت مصرة على دعم وجود دولة الخلافة بزعامة ابو بكر البغدادي”.
وأضاف أن “أمريكا جعلت من الأراضي العراقية ساحة لمكب نفايتها من عصابات داعش الإرهابية بعد رفض استلامهم من دولهم الأصلية، ومنطقة للمرتزقة الأمريكية بعد فشلها في سوريا”، مبينا أن “واشنطن تخطط من خلال هذه الخطوة باعادة القيادات الإرهابيين لإثارة الفوضى الأمنية داخل البلاد لتحقيق بقاءها القتالي داخل العراق”.
وبينت لجنة الأمن والدفاع النيابية، أول أمس الاثنين، أن أمريكا ستستغل 2500 عنصرا من عصابات داعش رفضت بلدانهم الأصلية استلامهم عبر إدخالهم الى العراق وخلق فوضى أمنية، فيما أكدت أن الحكومة العراقية استلمت 500 داعشيا من القوات سوريا الديمقراطية (قسد).
وكانت السلطات العراقية قد تسلمت في وقت سابق دفعة ثانية من عناصر داعش الذين ألقت قوات “قسد” القبض عليهم خلال المعارك في آخر معقل لهم شرقي سوريا حيث سلمت “قسد” ما يسمى بالتحالف الدولي 230 عنصرا يحملون الجنسية العراقية كانوا يقاتلون في صفوف داعش في آخر معقل داعش في قرية الباغوز شرقي سوريا ثم قام التحالف بتسليم هؤلاء إلى الجيش العراقي الذي نقلهم إلى مقر الاحتجاز.ا