كي برس/ بغداد
ذكر النائب السابق عن ائتلاف دولة القانون سامي العسكري، الاحد، أن ما يجري اليوم من نقل للدواعش إلى العراق كانت صفقة حزب الله اللبناني التي تم استنكارها حينها.
وقال العسكري في تغريدة على “تويتر”، “حين جرى نقل بعض الدواعش الى منطقة قريبة من الحدود العراقية في صفقة مع حزب الله ضحت وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي شجبا واستنكارا وتحذيرا من مخاطر تواجد الدواعش قرب حدود العراق”.
وتساءل العسكري “لماذا اليوم يجري نقل المئات من الدواعش الى عمق الأراضي العراقية ولا نجد ذلك الشجب والاستنكار؟”.
وكان عناصر “داعش” انسحبوا، في (28 آب 2017)، من الحدود اللبنانية السورية باتجاه مدينة البو كمال السورية في ريف دير الزور الشرقي، عبر اتفاق بين حزب الله اللبناني وتنظيم “داعش” وافقت عليه دمشق.
وأبدى حينها رئيس الوزراء السابق حيدر العبادي، رفضه نقل أعداد كبيرة من عناصر تنظيم “داعش” إلى مناطق تقع على الحدود العراقية السورية، ودعا دمشق إلى فتح تحقيق بشأن ذلك، فيما قال حسن نصر الله، في (30 آب 2017)، إن عناصر “داعش” نقلوا داخل سوريا وليس في أراض عراقية، فيما اعتبر أنهم “فاقدون لإرادة القتال” وأعدادهم ليست كبيرة.