كي برس/ بغداد
ارجع امام وخطيب جمعة مسجد الكوفة مهند الموسوي أسباب تدهور القطاعات الحيوية في البلد، وبالخصوص القطاع الصناعي الى “المحتل الظالم”، وتبوء قيادات غير كفوءة على راس القطاع الصناعي ومبدأ المحاصصة الطائفية والإدارة الحزبية التي تجري بالعملية السياسية في البلاد والتي تم تطبيقها في جميع المؤسسات الحكومية، بل وحتى المناصب الصغيرة”.
واشار الموسوي في خطبته الى “تعطيل الموارد غير النفطية للبلد كقطاعي الزراعة والصناعة منذ العام ٢٠٠٣، داعياً الى النهوض بهما دون الاكتفاء بموارد القطاع النفطي”.
وبين ان “من عوامل النهوض والإصلاح في البلد ليس باستخراج الثروات الطبيعية كالنفط والاعتماد عليها أو الاكتفاء بالعائدات أو الاستقطابات والجبايات لان ذلك كله خراب للبلد وليس فيه بناء أو تطوير”.
ودعا الموسوي السلطتين التشريعية والتنفيذية والوزارات المعنية إلى تبني مجموعة من الحلول للنهوض بالواقع الصناعي المتردي، مشدداً على ضرورة “التعاون بين الحكومة والبرلمان والكتل السياسية لتحسين الوضع الأمني للعراق وجعله بيئة اقتصادية استثمارية آمنة لاستقطاب الاستثمارات الأجنبية والعربية وإلزام الوزارات بشراء المنتجات الوطنية”.
كما وحذر من “حملة منظمة داخل العراق وخارجه معادية تستهدف تشويه الدين وسمعته ترعاها القوى المعادية للإسلام، لتسهيل الطريق للاعتراف بالعدو الصهيوني وأداء فروض الطاعة له تحت راية الديانة الامريكية”، حسب تعبيره.
وتابع الموسوي ان “حملات التشويه ليس فقط في وسائل التواصل الاجتماعي بل الحملة تديرها مراكز علمية وبحثية منتشرة في العالم تؤدي هذه الوظيفة بنشاط كبير”.