بصمة برس / بغداد
اتهم نائب معتصم، اليوم الأربعاء، الولايات المتحدة وإيران وتركيا، بـ”الضغط” لإبقاء سليم الجبوري بمنصبه كرئيس للبرلمان وعدم “تغيير أو استجواب” رئيس الحكومة، حيدر العبادي، مؤكداً أن الجلسة المقبلة للمجلس إما أن تشهد انتخاب هيئة رئاسة جديدة أو التصويت على إلغاء قرار إقالة هيئة رئاسته السابقة.
وقال النائب عن ائتلاف الوطنية، شعلان الكريم، إن “المعتصمين داخل مبنى مجلس النواب يواصلون الثبات على موقفهم ولن يؤثر عليهم انسحاب نواب كتلة الأحرار”، مشيراً إلى أن “نحو 110 نواب يعتصمون حالياً داخل البرلمان”.
وأضاف عضو الائتلاف الذي يرأسه إياد علاوي، أن “المعتصمين يشكلون جزءاً مهماً ومعطلاً للبرلمان وأن الشرعية والنظام الداخلي للمجلس معهم وسيقفون بوجه أي تجاوز بحقهم”، مبيناً أن “المعتصمين مع الحل الجذري بموجب القانون والدستور والنظام الداخلي للبرلمان لإعادة لحمة المجلس وإعادة جلساته بعد إقالة رئيسه السابق سليم الجبوري، والمضي بانتخاب هيئة رئاسة جديدة بالتنسيق مع بقية الكتل الأخرى”.
وكشف الكريم، عن “تدخل قوي لسفراء أميركا وتركيا وإيران في العراق، للإبقاء على سليم الجبوري بمنصبه والحيلولة دون أي تغيير أو استجواب لرئيس مجلس الوزراء، حيدر العبادي”، مدللاً على ذلك بـ”حضور السفير الأميركي مع الجبوري في مؤتمر عقد بفندق الرشيد، بعد إقالة الأخير”.