بصمة برس/ بغداد
نفى ائتلاف دولة القانون، اليوم الأربعاء، ما يتداوله الإعلام بشأن الحكومة الجديدة، وبينت ان العبادي ما يزال ينتظر ترشحيات الكتل السياسية لاختيار الكابينة الوزارية الجديدة، في حين أكد المجلس الأعلى الإسلامي، أن أحداً لم يطلب منه ترشيح ممثليه للوزارة الجديدة أو تسمية أي بديل عن وزرائه الحاليين.
وقال القيادي في ائتلاف دولة القانون، علي العلاق، إن “ما يطرح في الإعلام بشأن عزم رئيس مجلس الوزراء، حيدر العبادي، تقديم أسماء الوزراء الجدد السبت المقبل، وتحديد مجموعة من المرشحين للحقائب الحكومية، تكهنات لا أساس لها في الواقع”.
وأضاف العلاق، أن “العبادي لم يبت بعد بالموضوع لأن الكتل السياسية لم تقدم مرشحيها له، في ظل استمرار الحوارات بشأن التعديل الوزاري المرتقب”، مشيراً إلى أن “رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي سيتعامل مع مرشحي التيار الصدري لتشكيل الحكومة الجديدة، على أنهم يمثلون ذلك التيار”.
وأوضح القيادي في الائتلاف الذي يرأسه نوري المالكي، أن “الأسماء التي طرحها التيار الصدري لحقيبة الدفاع وغيرها، لن تمر إلا إذا كانت تعبر عن ترشيح كتلة سياسية، لأن المعني بتشكيل الحكومة الجديدة هو رئيس مجلس الوزراء، حيدر العبادي، الذي ما يزال ينتظر ترشيحات الكتل السياسية ولا يريد تجاوزها”.
وأكد العلاق، على أن “العبادي سيقدم رؤيته للتغيير الوزاري إذا لم يتوصل إلى اتفاق مع الكتل السياسية”، لافتاً إلى أن “رئيس مجلس الوزراء، يحتفظ بقائمة مرشحيه ولن يعلن عنها حتى نهاية المطاف”.