كي برس/ بغداد

 

 

 

 

 

 

أفاد عضو مجلس الاتحاد الروسي عن جمهورية الشيشان زياد سبسبي، اليوم الأحد، بأن أكثر من 60 امرأة روسية سيمثلن أمام المحاكم العراقية بتهم عبور الحدود بطريقة غير شرعية والانضمام إلى تنظيم داعش.

 

 

ونقلت وسائل اعلام روسية عن سبسبي قوله ان ما لا يقل عن 60 إمرأة من الجنسية الروسية سيمثلن أمام المحاكم العراقية بتهمة التواطؤ مع تنظيم داعش، مشيرا إلى أنه “رغم إنكار معظمهن لهذه التهم، إلا أن القضاء العراقي قد يصدر بحق بعضهن أحكاما تتراوح، حسب خطورة التهم، ما بين السجن المؤبد والإعدام”.

 

وأضاف أن القضاء العراقي سينظر اليوم في قضايا 11 متهمة روسية، مبينا ان “المشكلة تكمن، في أنه لا أحد يدافع عن النساء الروسيات المذكورات، فالمحامون المحليون لا يرغبون بذلك انطلاقا من دوافع وأسباب أخلاقية”.

 

وأشار إلى أن القضاء العراقي حكم في أبريل بالإعدام شنقا على مواطنتين من أذربيجان و3 من قيرغيزستان، وفي فبراير الماضي، صدرت أحكام مشابهة بحق 16 امرأة من تركيا.

 

وتابع سبسي أن “أمر المتهمات لا يثير اهتمام المحامين الروس، وأنا شخصيا لا أستطيع تمثيل مصالحهن أمام القضاء العراقي، إذ لست محاميا، وفي المحصلة لا يوجد الآن حتى من يمكنه الاستئناف، وطلب الطعن في الأحكام الصادرة بحق المتهمات، فيما لا يمكن لذويهن الترافع عنهن نظرا لتعذر حصولهم على التأشيرات العراقية”.

 

وتابع سبسي ان “إجراءات المحاكمات شملت أيضا أطفال المتهمات، حيث يقبع أطفال دون الـ3 سنوات في السجون مع أمهاتهم، فيما يأوي من هم أكبر سنا منهم إلى الملاجئ، نظرا لتعذر إعادة أطفال المتهمات إلى روسيا قبل بت المحاكم العراقية في قضايا أمهاتهم”.

 

يشار الى ان بغداد أصدرت الأسبوع الماضي، أحكاما بالإعدام والسجن المؤبد بحق نساء يحملن جنسيات أجنبية، متهمات بالالتحاق بتنظيم داعش، من بينهن ثلاث نساء أذربيجانيات وامرأة قرغيزية حكم عليهن بالإعدام، فيما حكم على امرأة فرنسية وروسيتين بالسجن المؤبد