بصمة برس / النجف

وصف زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر حادثة المختطفين القطريين بالامر المشين للعراق والعراقيين ،وجاء ذلك في تعليق له على الحادثه نقلت من احد مقربيه .

وذكر الصدر بأنهم عندما قاتلو “الاحتلال ” واسرو احد جنوده اطلقو سراحه بعد فترة دون اي مقابل ولدواعي انسانية . واضاف انه لم ولن يتفاوض على صفقة ما او مصلحة مع اي جهة بالمباشر او غير المباشر .

هذا وقد كشفت مصادر مطلعة، الجمعة، عن تفاصيل اطلاق سراح الصيادين القطريين الذين ينتسبون للعائلة الملكة في قطر وخطفوا في العراق منذ أكثر من عام،  وأوضحت المصادر أن “اطلاق سراح القطريين المختطفين تم باشراف مباشر من رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي ورعاية وزير الداخلية قاسم الاعرجي”، مشيرة الى أن الاخير “كان حريصاً على عدم ربط موضوع الاختطاف بجنبة سياسية او طائفية”. واشارت المصادر الى أن “الصيادين المختطفين وبعد اطلاق سراحهم كانوا في ضيافة رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي”. وكشفت صحيفة “الشرق الأوسط” السعودية، الثلاثاء الماضي، عن وجود وفد قطري في بغداد للتفاوض بشأن إطلاق الصيادين القطريين الذين اخطفوا في العراق منذ أكثر من عام، مبينة أنه من المتوقع التوصل إلى صيغة للتفاهم في غضون 48 ساعة. وأشارت الصحيفة حينها إلى أن قطر دفعت مبلغ مليار دولار مقابل إطلاق سراحهم، كما أوضحت الصحيفة، أن الجانب القطري كان مصراً منذ البداية على عدم ربط المختطفين بالجانب السياسي أو بما يحدث في سوريا، وفي وقت لاحق أصر على عدم قدرته التدخل مع جبهة النصرة لإخراج عناصر حزب الله اللبناني الموجودين عندها. وبحسب المصادر، فقد تسلمت وزارة الداخلية العراقية الصيادين القطريين المختطفين، وذلك برعاية رئيس الوزراء حيدر العبادي ووزير الداخلية قاسم الاعرجي.