بصمة برس/ بغداد

 

 

 

شكر رئيس الوزراء حيدر العبادي، حكومة الأردن للتدخل في موضوع الإساءة لرموز عراقية، وفيما أكد أن منسوب المياه في العراق “تحت السيطرة” رغم الزيادة “الهائلة”، أعلن أن مخصصات الحشد الشعبي ستزداد اعتبارا من الشهر المقبل.

 

وقال العبادي في مؤتمر صحافي عقده عقب جلسة مجلس الوزراء في بغداد، أن “القوات الأمنية حريصة على أمن وسلامة المواطنين خلال عمليات تحرير أيمن الموصل”، مبينا أنها “اعتقلت وقتلت العديد من المتطرفين في أيمن الموصل”، مشيرا إلى أن “العراق حقق اليوم نجاحات على المستوى العسكري من دون أي تنازلات”.

 

وعن الحشد الشعبي لفت العبادي إلى أن “هناك إشاعات كاذبة تحاول الإساءة للحشد الشعبي”، مبينا أن “مخصصات الحشد الشعبي ستزداد اعتبارا من الشهر المقبل”. وفي سياق منفصل، قدّم العبادي شكره إلى “الحكومة الأردنية للتدخل في موضوع الإساءة للرموز الدينية والسياسية العراقية”، مؤكداً أن “العراق يسعى إلى حل المشكلات مع الدول لكن من دون تنازل”.

 

وعن الصيادين القطرين قال إن “هنالك مساع لإطلاق سراح الصيادين القطريين من خلال التوصل إلى معلومات أو اتفاقات مع الجهات الخاطفة”، مؤكدا أن “دخولهم إلى الأراضي العراقية كانت بصفة رسمية وفيزا منحت هم من قبل وزير الداخلية في حينها”، معتبرا “اختطافهم إساءة لجميع أبناء الشعب العراقي”. وعن العلاقات الأميركية بالدول المجاورة قال العبادي إن “الدول تحكمها علاقات تبنى على أساس المصالح، وإن العلاقات الأميركية العراقية مبنية على أساس محاربة الإرهاب وهي مصلحة مشتركة بين الطرفين، ولا يؤثر عليها أي توتر إقليمي في العلاقات الأميركية الإيرانية أو العلاقات الأميركية السورية”.

 

وأضاف أن “العراق يطمح بتكوين علاقات غير التي تصب في محاربة التطرف، لأنه يريد إدخال شركات أميركية وبريطانية وصينية للعمل وللاستثمار في العراق لتحسين الوضع الاقتصادي من جهة ولتوفي الخدمات والعيش السعيد للمواطن”.

 

وتابع العبادي أن “العراق فتح سياسة جديدة في إعادة إعمار الطرق الخارجية من خلال جباية أجور رمزية من عجلات الحمل المارة وتكليف مهام تأهيل الطرق وحمايتها وإنشاء استراحات وتوفير الخدمات فيها إلى شركات استثمارية”.

 

وعن ارتفاع منسوب المياه أكد أن “القوات الأمنية ساهمت في إخلاء جميع المدنيين”، لافتا إلى أن “وزارة الموارد المائية ووزارة الإعمار والإسكان والأشغال والبلديات العامة اتخذت تدابير وعملت إلى تخزن المياه وتصريفها إلى بحيرة الثرثار للاستفادة منها في موسم الزراعة المقبل”.