بصمة برس / بغداد

 

اعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) أنها أبلغت الحكومة الروسية، قبل شن الضربات الصاروخية على مواقع عسكرية تابعة لنظام الأسد.
 
وأوضح “البنتاغون”، في بيان له صدر فجر الجمعة، أن المؤشرات الأولية تشير إلى إلحاق ضرر كبير، بمطار الشعيرات في حمص.
 
وأشار البيان إلى أنه تم استهداف طائرات ومدارج ومحطات وقود، ومواقع يشتبه في أنها تحوي أسلحة كيماوية في سوريا، موضحاً أن الضربة “قلصت قدرات النظام الكيماوية”.
 
من جهته قال وزير الخارجية الأمريكي، ريكس تيلرسون، في بيان مقتضب: “إن روسيا فشلت في تحمل مسؤولياتها في سوريا”، مشيراً إلى أن “النظام السوري استخدم غاز الأعصاب في الهجمات”.
 
ولفت تليرسون إلى أن الضربة تظهر أن ترامب مستعد لاتخاذ عمل حازم رداً على الأعمال المشينة، على حد تعبيره.
 
وفي أول رد فعل أولي من المعارضة السورية، قال أحمـد رمضان، رئيس الدائرة الإعلامية في الائتلاف الوطني السوري‏، في بيان له: “إن تدمير مطار الشعيرات بداية. ‫ترامب أعاد الاعتبار لدولة جعلها سلفه مجالاً للتندر وطوى صفحة الإفلات من العقاب”، لافتاً إلى أنه “يجب ضرب رأس الأفعى، ومن أمر ونفذ المجزرة الإرهابية في ‫خان شيخون‬”.
 
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمر، فجر الجمعة، بشن ضربات على مواقع عسكرية لنظام بشار الأسد في سوريا، رداً على مجزرة خان شيخون التي ارتكبها النظام السوري، الثلاثاء الماضي، باستخدام غاز السارين والتي أودت بحياة 100 شخص بينهم 26 طفلاً.