بصمة برس/ بغداد

كشف رئيس كتلة الآمال النيابية، ياسر الحسيني، يوم الاثنين، عن تحرك داخل مجلس النواب العراقي، لتعديل قانون الانتخابات، تمهيداً لإجراء انتخابات مبكرة.

وقال الحسيني، إن “حراكاً يجري داخل مجلس النواب، رافقه جمع تواقيع من قبل أعضاء المجلس، لإجراء تعديل على قانون الانتخابات، وإجراء انتخابات مبكرة”.

وأضاف أن “هناك مطالب لدى بعض الكتل السياسية ترافق تعديل قانون الانتخابات، وكل كتلة تريد تعديل مواد القانون وفق أهوائها السياسية”، لافتاً إلى أن “البعض يدفع نحو عودة (الدوائر المتعددة) والآخر يطالب بإلغاء النظام الانتخابي (سانت ليغو)”.

وأوضح الحسيني، أن “هناك مطلباً سياسياً باستقالة المسؤول التنفيذي الذي ينوي الترشيح للانتخابات، قبل ستة أشهر من موعد إجرائها”، مشيراً إلى أن “طلب تعديل قانون الانتخابات قُدم إلى رئاسة مجلس النواب، ولغاية اللحظة لم تبت الأخيرة بالطلب، ولم يناقش بالمجلس”.

يذكر أن انتخابات 2021 التشريعية التي جرت في العراق، هي انتخابات مبكرة، وجاءت على خلفية الاحتجاجات الكبيرة في تشرين 2019، عقب إسقاط حكومة عادل عبد المهدي السابقة ونتائج الانتخابات الأخيرة، التي قادت إلى سيطرة الإطار التنسيقي على مقاليد الحكم، عقب انسحاب الصدر، وكان يفترض أيضاً أن ترتب إلى انتخابات مبكرة ثانية، لكن الحكومة استمرت منذ ذلك الحين.

وبقي أمام البرلمان العراقي، نحو عام على نهاية دورته الخامسة، لكن ثمة أصوات خرجت من قوى سياسية وعلى وجه الخصوص تلك المنضوية في الإطار التنسيقي، تطالب بالترتيب لإجراء انتخابات برلمانية مبكرة تحت ذريعة “الصدر يريد ذلك”.

وكان زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، قد أعلن في وقت سابق من شهر نيسان الجاري، تشكيل “التيار الوطني الشيعي”، وهو ما أكده قيادي في التيار الصدري، وقال إن تحركات الصدر نحو “القواعد الشعبية وتوجيه نواب الكتلة الصدرية السابقين”، تأتي ضمن الاستعدادات السياسية والشعبية لعودة الصدريين للمشهد السياسي عبر بوابة انتخابات مجلس النواب المقبلة، والتي سيكون مشاركاً وبقوة فيها.