بصمة برس: بغداد
كشفت حركة “امتداد”، أبرز القوى السياسية “التشرينية” (داعمة لتظاهرات تشرين في العراق)، يوم السبت عن وجود تحركات وصفتها بالمخفية، للذهاب نحو انتخابات برلمانية مبكرة خلال المرحلة المقبلة.
وقال النائب عن الحركة كاظم الفياض، ان “القوى السياسية المتنفذة هي من تخلق مبررات إجراء انتخابات برلمانية مبكرة، ثم تتفق على هذا الأمر فيما بينها، وهناك تحركات مخفية بهذا الصدد من قبل بعض تلك القوى”.
وأضاف انه “ليس هناك أي مبرر حقيقي للذهاب نحو انتخابات برلمانية مبكرة، لكن القوى السياسية المتنفذة تعمل من الآن على خلق تلك المبررات، حيث ستعمل على خلق بعض الأحداث السياسية بهدف وجود مبرر للانتخابات المبكرة، وهذا اكيد من اجل مصلحة أجندة سياسية وحزبية لأطراف محددة من قوى السلطة”.
وكان الاطار التنسيقي، الذي يجمع القوى السياسية الشيعية، قد أكد يوم الثلاثاء 2 نيسان الحالي، أن فكرة إجراء انتخابات مبكرة برلمانية مطروحة، فيما كشف الهدف من هذا التوجه.
وقال النائب عن الإطار مختار الموسوي، ان “فكرة إجراء انتخابات برلمانية مبكرة مطروحة من بعض قوى الإطار التنسيقي، لكن هناك صعوبة في تحقيقها، فهي تتطلب توافق سياسي، وكذلك تتطلب تحضيرات مبكرة من قبل المفوضية حتى تتمكن من إنجاح هذه العملية الانتخابية، والمفوضية غير مستعدة لهذه المهمة”.
وبين الموسوي أن “الهدف من طرح فكرة الانتخابات المبكرة من قبل بعض أطراف الإطار التنسيقي، هو فتح الباب لعودة التيار الصدري للمشهد السياسي، خاصة وأن هناك اتصالات غير معلنة ما بين قادة صدريين وقادة في الإطار، والمعلومات تؤكد وجود رغبة صدرية في المشاركة في الانتخابات المقبلة، وتحركات الصدر الأخيرة تؤكد ذلك، خاصة بعد عودة اجتماعات الكتلة الصدرية والتواصل مع القواعد الشعبية”.