بصمة برس/ بغداد
أعلنت الشرطة المجتمعية في كركوك، يوم الجمعة، تصدر حالات الابتزاز الإلكتروني في المحافظة مقارنة بأنواع الابتزاز الأخرى، فيما أشارت إلى أن النساء هي الشريحة المستهدفة لأغلب هذه الحالات.
وقال مدير الشرطة المجتمعية، العقيد غالب الجبوري، إن “الابتزاز الإلكتروني زاد خلال السنوات الأخيرة، والسبب الرئيسي له هو مواقع التواصل الاجتماعي”، لافتاً إلى أن “النساء هن أكثر المتعرضات لهذا الابتزاز، وأن نسبته هي الأعلى بين الابتزاز في كركوك، إذ تصل إلى 65%”.
وشدد الجبوري، على ضرورة نشر التوعية والتثقيف حول الاستخدام الصحيح لمواقع التواصل الاجتماعي، وتجنب ترك ثغرات تسهل على ضعاف النفوس القيام بعملية الابتزاز الإلكتروني، والإبلاغ عن هذه الحالات من خلال الاتصال بالشرطة المجتمعية، فور تعرض المواطن للابتزاز”.
وأضاف أن “تداعيات جريمة الابتزاز من الناحيتين القانونية والاجتماعية والقوانين والعقوبات التي تم إقرارها، هي جريمة يعاقب من يمارسها بعقوبات قانونية، ويجب رفع الوعي الاجتماعي والقانوني والتقني من منطلق المسؤولية الاجتماعية وتوعية افراد المجتمع والطلبة بموضوع الابتزاز الالكتروني”.
وأشار الجبوري، إلى أهمية شرح الطرق الوقائية وكيفية تأمين وحماية الحسابات الشخصية في مواقع التواصل الاجتماعي، والأسباب التي تؤدي إلى اختراق الحسابات الشخصية، وشرح طرق التحصين من مخاطر الابتزاز وكيفية التعامل مع حالات الابتزاز الإلكتروني.
وأكد أن الشرطة المجتمعية نجحت في حل الكثير من هذه المشكلات بين المتخاصمين داخل العائلات، فيما يخص التعنيف وغيرها من الحالات الاجتماعية التي قد تكون موجودة لدى بعض المواطنين، وساهمت في إفشال حالات عديدة ضمن المهام الموكلة لها”.